نهاية عيسى عليه السلام وعودته في القرآن والإنجيل
|
هنا حافظ عبد الغني عبد النبي |
|
بأشراف |
الدكتور خضر عبد اللطيف سوندك - |
لجنة المناقشة |
الدكتور خضر عبد اللطيف سوندك مشرفا د.خالد علوان/داخلياً د.سعيد القيق/خارجياً |
176 صفحة |
الملخص: |
الملخص الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه: عنوان هذا البحث: ( نهاية عيسى عليه السلام وعودته في القرآن والإنجيل)، وهذا ملخص لأهم ما جاء به: الفصل الأول: وهو فصل تمهيد للموضوع: وكان الحديث فيه عن بولس وعن أثره الكبير في انتشار النصرانية عبر التاريخ، وعن تعاليمه المخالفة لتعاليم عيسى عليه السلام. وبيَّن تأثر النصرانية بالديانات الوثنية القديمة، والتناقض الكبير بين الأناجيل المعتبرة عند النصارى. الفصل الثاني: تحدث عن مريم ابنة عمران عليها السلام، وعن اصطفاء الله عز وجل لها. وعن ميلادها لكلمة الله عيسى عليه السلام، ووضح أن رسالة عيسى عليه السلام كانت إلى بني إسرائيل فقط، وأنه أرسل بعقيدة التوحيد إلى قومه، وأيده الله عز وجل بمعجزات جَمَّة. وتحدث عن حوارييه الذين نصروه، وعن تآمر اليهود على قتله. الفصل الثالث: كان هذا الفصل عن القضية الأساس، وهي دعوى الصلب عند النصارى، ونفي الصلب عند المسلمين، ونقض دعوى الصلب بأدلة نقلية وعقلية وتاريخية. وبيَّن ما نقلته كتب التفسير عن يهوذا الإسخريوطي، وما قيل عن صلبه وموته، وكيف شُبِّه لهم. وعن رفع عيسى عليه السلام إلى الله جل شأنه، ونجاته من اليهود الذين أرادوا قتله وصلبه. الفصل الرابع: بيَّن معجزة أخرى سيؤيد الله تبارك وتعالى بها نبيه عيسى عليه السلام، وهي إنزاله إلى الأرض في آخر الزمان، وذكر أعماله بعد نزوله، وموته عليه السلام على الأرض ودفنه. وقد وضعت في هذا البحث فهرسا للموضوعات، وآخر للآيات القرآنية الكريمة، وفهرسا للأحاديث النبوية الشريفة الواردة في البحث. وترجمت لبعض الأعلام ممن تقتضي الحاجة أن أترجم لهم، وختمت هذا البحث بفهرس للمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها.
|
Sunday, February 7, 2010
نهاية عيسى عليه السلام وعودته في القرآن والإنجيل
سُنَّة الابتلاء في القرآن الكريم
سُنَّة الابتلاء في القرآن الكريم |
رجب نصر موسى الأنس |
بأشراف |
الأستاذ الدكتور محمد حافظ الشريدة - |
لجنة المناقشة |
- الأستاذ الدكتور محمد حافظ الشريدة / مشرفاً رئيساً -الأستاذ الدكتور اسماعيل أمين نواهضة / ممتحناً خارجياًالدكتور عودة عبدعودة عبد الله / ممتحناً داخلياً |
232 صفحة |
الملخص: |
الملخص جاء هذا البحث في مقدمة وخمسة فصول وخاتمة، تحدثت في الفصل الأول عن معنى السنن الإلهية، ومفهوم الإبتلاء، ومعنى المحنة والفتنة، ثم بينت سنة الله في التمحيص وأنها سنةٌ عامةٌ وفي الناس كافة. وفي الفصل الثاني: تناولت فيه مظاهر الإبتلاء من خلال بيان الإبتلاء في المال، والإبتلاء في الجسد، والإبتلاء في الولد، والإبتلاء في الزوجة مع ذكر نماذج على ذلك. وفي الفصل الثالث: تناولت فيه ضروب الابتلاء وألوانه، كالابتلاء في العقيدة، والابتلاء في الطاعة، والابتلاء في النعم، وذكرت نماذج على ذلك. وفي الفصل الرابع: تناولت الحديث عن الابتلاء في سبيل الدعوة إلى الله تعالى، وبينت الأساليب التي يتبعها الطواغيت في الصّد عن الدعوة ودين الحق وذكرت نماذج على ذلك. وفي الفصل الخامس: تناولت الحديث عن الابتلاء في حياة الرسول –صلى الله عليه وسلم وأصحابه- في المدينة المنورة وبينت صوراً من ابتلاء الرسول –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في الغزوات، وذكرت على ذلك نموذجين هما غزوة أحُد وغزوة الخندق، ثم ذكرت صوراً ونماذج من ابتلاء المؤمنين بمكر المنافقين. وختمت الدراسة ببيان أهمية وضرورة التشبث بالصبر والعقيدة مهما تكن الظروف والأحوال بنقاط محددة. |
الخوف والرجاء في القرآن الكريم
الخوف والرجاء في القرآن الكريم |
سهاد تحسين إلياس دولة |
بأشراف |
د. حسين النقيب - |
لجنة المناقشة |
الدكتور حسين النقيب (مشرفاً) الدكتور موسى البسيط (ممتحناً خارجياً) الدكتور عودة عبد الله (ممتحناً داخلياً) |
176 صفحة |
الملخص: |
ملخص الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على خير عباده الذي اصطفى، بلغ الرسالة وأدي الأمانة ونصح الأمة، وتركها على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزوغ عنها إلا هالك، وبعد: فقد تعرضت لموضوع الخوف والرجاء في القرآن الكريم، وحاولت أن أتناوله من جميع جوانبه، فقد تطرقت إلى أقسام الخوف والرجاء، وبينت المحمود منهما والمذموم، وذكرت أسبابهما التي تبعث عليهما، وتدفعان صاحبهما إلى الجد والمثابرة والعمل بعد الأخذ بالأسباب والتوكل على الله. وبحثت في فضائل الخوف والرجاء، والآثار المثمرة الناجمة عنهما، فأعظم فضائل الخوف، أن الله تعالى يدخل أصحابه الجنة، ويشملهم برضوانه، قال الله تعالى:)وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَان (([1] وقال تعالى:)رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّه(ُ)[1](. وأعظم فضائل الرجاء أنه يفتح باب الأمل لصاحبه ويبعد عنه اليأس والقنوط، قال الله تعالى: )قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)([2](. ومن الآثار الناجمة عن الخوف والرجاء التزام الطريق السويّ المستقيم الذي يُرضي الله تعالى ويدخل الجنة. |
نظرية الجريمة السلبيّة في الفقه الإسلامي
نظرية الجريمة السلبيّة في الفقه الإسلامي |
داود نعيم داود رداد |
بأشراف |
د. مأمون الرفاعي - |
لجنة المناقشة |
1-الدكتور: مأمـون وجيه الرفاعي: رئيسا ومشـرفاً 2-الأستاذ الدكتور: حسين الترتوري: ممتحنا خارجيا 3-الدكتــور مروان القدومـــي ممتحنا داخلياً 4-الدكتــور: جمــال حشــاش ممتحنا داخلياً: |
214 صفحة |
الملخص: |
الملخص تهدف هذه الرسالة إلى توضيح مفهوم الجريمة السلبية وبيان ما يترتب عليها من أحكام، وبيان ما يترتب عليها من الأضرار والاعتداءات، وكيفية معالجتها ومحاربتها، وبيان ما يترتب عليها من عقوبة دنيوية وأخروية، ومجالات انطباق هذه الجريمة في الواقع الخارجي، وبيان بعض الأنواع عليها والتطبيقات. وقد جاءت رسالتي هذه في تمهيد وأربعة فصول رئيسة، حيث تحدثت في الفصل التمهيدي في لمحة عن الجريمة وأنواعها، ونظرة الإسلام في التعامل معها، ثم ختمت الفصل التمهيدي بكيفية معالجة الجرائم بشكل عام في الشريعة الإسلامية. وقد توصل الباحث إلى أنّ الجريمة السلبية هي عبارة عن الامتناع أو ترك الواجبات، وأن الإسلام لم يبدأ بالعقاب بل تدرج في محاربتها، وتبيّن لي أيضاً أنّ نظام التجريم والعقاب في الشريعة الإسلامية، يتسع ليشمل كل مخالفة لما أمر الله عز وجل به، أو نهى عنه. وفي الفصل الأول (أركان الجريمة السلبية وشروطها)؛ تحدثت فيه عن معنى الركن ثم بينت أركان الجريمة، ثم أتبعت ذلك بالحديث عن شروط اعتبار الجريمة السلبية. وقد توصلت إلى أنّ أركان وشروط الجريمة متوفرة ومتحققة في الجريمة السلبية وانطباقها عليها. وفي الفصل الثاني (التكييف الشرعي للجريمة السلبية)؛ تعرضت فيه لأحكام التسبب وعلاقته بالجريمة السلبية، وأنّ أحكامه تنطبق على الجريمة السلبية، ثم بينت آراء فقهاء الإسلام في اعتبار الجريمة السلبية، وتحدثت فيه أيضاً عن الاشتراك والشروع في الجريمة السلبية، وما يترتب عليهما من أحكام ومسؤوليات وعقوبات، وقد اتضح لي أنّ الجريمة السلبية تندرج تحت نظرية التسبب وأحكامه، وأنّ الفقهاء متفقون على اعتبار الجريمة السلبية، واختلفوا في تكييفها في الحدود والقصاص، واتفقوا على العقاب عليها بالتعزير، وأنّ السلوك السلبي يتساوى والإيجابي، وذلك متى ترتب عليه الضرر، وتوفر القصد الجنائي، وأنّ الشروع والاشتراك في الجريمة السلبية، متصور وكائن، ويترتب عليه أضرار، ويُعاقب عليه حسب ما ترتب عليه من أضرار. وفي الفصل الثالث (الآثار والاعتداءات المترتبة على الجريمة السلبية)؛ تحدثت فيه عن الأضرار والاعتداءات الناتجة عن ارتكاب الجريمة السلبية، ثم بيان ما رتّب الفقهاء من عقوبة "مدنية أو عقابية" على هذه الاعتداءات والأضرار. وقد توصلت إلى أنّ الجريمة السلبية يترتب عليها أضراراً واعتداءات، ويُعاقب على تلك الأضرار والاعتداءات، بالقصاص والحدود والتعزير، وإن كان يغلب العقاب عليها بالتعزير، وكما يترتب عليها المسؤولية المدنية في التعويض عن إتلاف المال أو الجسم. أما الفصل الرابع (تطبيقات فقهيّة على الجريمة السّلبية)؛ ذكرت فيه أهم تطبيقات الجريمة السلبية، فتحدثت فيه عن الامتناع عن أداء الصلاة، والامتناع عن أداء الزكاة، والامتناع عن الإرضاع، والامتناع عن أداء الشهادة، والامتناع عن أداء النفقة للزوجة، والامتناع عن التدخل عند وجود ضرورة للتدخل، والامتناع عن قول كلمة الحق، ثم بيّنت ما يترتب على هذه التطبيقات من أحكام، وبيان آراء الفقهاء فيها، وما رتّبوا عليها من عقوبات دنيوية وأُخروية. وقد اتضح للباحث أنّ الامتناع عن القيام بهذه الواجبات، تُعتبر معاصي ومُخالفات شرعية وجرائم سلبية، وبالتالي يُعاقب الشرع عليها بالحد أو القصاص أو التعزير. |
أثر اختلاف الدين في أحكام الزواج في الفقه الإسلامي
أثر اختلاف الدين في أحكام الزواج في الفقه الإسلامي |
أميرة مازن عبد الله أبو رعد |
بأشراف |
الدكتور مروان علي القدومي - |
لجنة المناقشة |
د. مروان القدومي (مشرفاً) د. محمد عساف (مناقشاً خارجياً)د. جمال حشاش (مناقشاً داخلياً) |
229 صفحة |
الملخص: |
الملخص هذا الموضوع من الموضوعات الفقهية المعاصرة، فقد انتشرت ظاهرة الزواجِ بغير المسلمات انتشاراً كبيراً، الأمر الذي جعلني أكتب في هذا الموضوع مبنية خطرَ هذه الظاهرة على شبابنا وشاباتنا، وقد تحدثت في هذه الرسالة حول ماهية الزواج وتكوينه، وأثر اختلاف الدين الأصلي والطارئ في عقد الزواج، ويتضمن أثر اختلاف الدين الأصلي حكم الزواج بمن لا كتاب لها، ومن لها شبهة كتاب، والزواج بالكتابية، وتحدثت حول الزواج ببعض الفرق كالشيعة والدرزية والبهائية وغيرها من الفرق المنتشرة. أما اختلاف الدين الطارئ فيشمل حكم عقد الزواج عند إسلام أحد الزوجين أو ردة أحدهما دون الآخر. كما وتحدثت في هذه الرسالة عن أثر اختلاف الدين في توابع عقد الزواج كشهود الزواج وولاية التزويج والنفقات والميراث وغيرها، وركزت على ظاهرة الزواج بغير المسلمات في عصرنا، وما يترتب عليها من مفاسد وآثار، واقترحت طرقاً لعلاج الظاهرة والحد من انتشارها. |
السياسة القضائية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه دراسة فقهية مقارنة
السياسة القضائية لعمر بن الخطاب رضي الله عنه دراسة فقهية مقارنة |
محمد توفيق سليمان موسى |
بأشراف |
الدكتور جمال أحمد زيد الكيلاني - |
لجنة المناقشة |
1. د. جمال أحمد زيد الكيلاني / مشرفاً ورئيساً د. خالد قرقور / مناقشاً خارجياً 3. د. عبد المنعم أبو قاهوق / مناقشاً داخلياً |
175 صفحة |
الملخص: |
الملخص تناولت في هذه الدراسة الحديث عن معنى القضاء والإفتاء والفرق بينهما، وأهمية تولي القضاء وشروط القاضي وصفاته بشكل عام، ثم انتقلت للحديث بشكل خاص عن الفاروق رضي الله عنه، وقضائه في الجاهلية والإسلام شاملة عصر الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعهد عمر نفسه ومنهجه في القضاء، ثم اتبعت ذلك بدراسة عن أسس قضاء الفاروق رضي الله عنه ومجالات قضائه وأمثلة منه، وختمت البحث بفصل أخير عن أصول الدعوى والبينات من خلال كتاب عمر إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما، وفيه الحديث عن الشهادة واليمين والقسامة والإقرار ورجوع القاضي عن اجتهاده وما يترتب على ذلك. |
جيومورفولوجية حوض التصريف النهري الأعلى من وادي الخليل
جيومورفولوجية حوض التصريف النهري الأعلى من وادي الخليل |
نزيه علي محمد العدرة |
بأشراف |
أ.د. محمد أبو صفط - |
لجنة المناقشة |
أ.د. محمد عبد الرحمن أبو صفط مشرفا ورئيسا للجنةالمناقشة د. منصور حمدي أبوعلي ممتحنا داخليا د. مسلم أبو حلو ممتحنا خارجيا |
200 صفحة |
الملخص: |
الملخص تناولت هذه الدراسة جيومورفولوجية حوض التصريف النهري الأعلى من وادي الخليل، فقد تم دراسة العوامل الطبيعية في منطقة الدراسة؛ لتحديد دورها في التشكيل الجيومورفولوجي للمنطقة. وتضمنت هذه الدراسة ما يلي: 1- دراسة العوامل المناخية من حرارة وأمطار، باعتبارها من أهم العوامل التي تسهم في تشكيل المنطقة جيومورفولوجيا من خلال ما تقوم به هذه العوامل من تجوية وتعرية. 2- دراسة العوامل الحيوية وتحليل آثارها في رسم صورة بعض المعالم الجيومورفولوجية لمنطقة الدراسة. 3- تحليل دور العوامل الجيولوجية من طيات وصدوع وتكوينات صخرية في تشكيل مظاهر السطح الطبيعية في المنطقة. 4- تصنيف الأشكال الجيومورفولوجية حسب عوامل نشأتها إلى ثلاثة أنماط كبرى كما يلي: أ) أشكال جيومورفولوجية ذات منشأ صدعي. ب) أشكال جيومورفولوجية ناجمة عن البنيات الأفقية ج) أشكال جيومورفولوجية ناجمة عن عوامل التشكيل الخارجية وتشمل: · الأشكال الناتجة عن الحت والتعرية. · الأشكال الناتجة عن الارساب والتراكم. · الأشكال الكارستية. 5- تحليل خصائص الشبكة المائية ودراسة خصائصها المورفومترية، فقد تبين أن خصائص هذه الشبكة ترتبط بظروف البنية الجيولوجية من طيات وصدوع وشقوق، حيث عملت الشقوق على توجيه شبكة التصريف المائي في المنطقة، كما تم تطبيق بعض المقاييس والمعادلات الرياضية المستخدمة في التحليل الكمي في مثل هذا النوع من الدراسات. 6- دراسة بعض جوانب الجيومورفولوجيا التطبيقية، تمثلت في تحليل أثر الانحدارات على أنماط استخدام الأرض في منطقة الدراسة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أن نشأة وادي الخليل تعود إلى الفترة الممتدة من الأوليغوسين وحتى البلايستوسين، كما تمكنت الدراسة من قياس درجة تقوس المنعطف النهري من خلال العلاقة بين مدى المنعطف وموجة المنعطف. كما أوصت الدراسة بضرورة إجراء بعض الدراسات في منطقة الدراسة في الجوانب البيئة والهيدرولوجية. |
تقييم الأثر البيئي لصناعة الفحم في منطقة يعبد
تقييم الأثر البيئي لصناعة الفحم في منطقة يعبد |
هشام محمد حماد أبو ذيب |
بأشراف |
الدكتور احمد رأفت غضية - |
لجنة المناقشة |
د.احمد رأفت غضية/رئيساً د.احمد اغريب/خارجياً د.وائل عناب/ داخلياً د.عنانالجيوسي/داخلياً |
264 صفحة |
الملخص: |
عانت منطقة يعبد وما زالت تعاني من التلوث البيئي بفعل المفاحم؛ بسبب وجود المفاحم بالقرب من هذه البلدة, وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم الأثر البيئي لصناعة الفحم في منطقة يعبد, والتعرف على اثر المفاحم على البيئة المحلية التي يعيش فيها السكان, ودراسة الفحم النباتي كأحد المنتجات الاقتصادية التي تنتجها هذه المنطقة, كما تهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير مخلفات الفحم على صحة الإنسان وراحته وممتلكاته, والتعرف على اثر صناعة الفحم على النبات الطبيعي والأشجار المثمرة, والمياه الجوفية, والتربة. ولتحقيق هذه الأهداف قسمت الدراسة إلى ستة فصول رئيسية، حيث تضمن الفصل الأول على مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها ومعالجة بيانات الدراسة والدراسات السابقة، أما الفصل الثاني فقد إحتوى على دراسة شاملة لبيئة المنطقة الطبيعية والبشرية, أما في الفصل الثالث فقد تم فيه دراسة صناعة الفحم من المنظور الجغرافي الاقتصادي أما في الفصل الرابع فقد تم دراسة الأثر البيئي لصناعة الفحم على الجوانب الطبيعية والبشرية من خلال دراسة الأثر البيئي على السكان والممتلكات ونباتات الزينة, والتنوع الحيوي, والأثر البيئي على التربة, والمياه الجوفية, والفصل الخامس احتوى على تقييم الأثر البيئي لصناعة الفحم, من خلال استخدام مجموعة من النماذج لتقييم الأثر البيئي, حيث تم استخدام الطريقة المباشرة, وطريقة الجداول, وطريقة المشاركة الشعبية, ومصفوفة ليبولد, أما الفصل السادس فقد تضمن النتائج والتوصيات، حيث صنفت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: النتائج المتعلقة بصناعة الفحم:- 1- بلغت قيمة الإنتاج السنوي للقطاع الصناعي في صناعة الفحم ب5740387 ديناراًَ سنويا بمعدل إنتاجية مقداره 76538 ديناراً سنويا للموقع الواحد. 2- بلغ معدل إنتاجية العامل الواحد 15514 ديناراً, وأن معدل إنتاجية رأس المال في صناعة الفحم بلغ 1.46 ديناراً لكل دينار وبلغ معدل إنتاجية الأجور نحو 8.92 ديناراً. 3- بلغ معدل إنتاج موقع التصنيع 148 طناُ من الفحم سنويا, وتباينت هذه الكمية بين 20-400 طناُ سنويا للموقع الواحد, بلغ صافي الأرباح السنوية لإنتاج الفحم هو 1217075.83 ديناراُ, وبذلك يكون صافي الأرباح للموقع الواحد 16227.68 ديناراُ, وصافي الأرباح الشهرية للموقع يكون 1352.31 ديناراُ. القسم الثاني: النتائج التي تتعلق بالأثر البيئي لصناعة الفحم:- وتوصل هذا الفصل إلى النتائج التالية:- 1- أكثر الفصول التي يتأثر بها السكان من ملوثات صناعة الفحم هي فصل الخريف, وأكثر الأوقات التي يتأثر بها السكان كانت في أوقات الصباح الباكر, وأوقات متأخرة من الليل. 2- تتنوع الملوثات التي تنتج عن صناعة الفحم في منطقة يعبد, وتتباين ما بين المواد الصلبة الدقيقة إلى الغازات المختلفة والتي تشمل أول وثاني أكسيد الكربون, وأكسيد النيتروجين, وأكسيد الكبيريت, والهيدروكربونات. 3- أكدت الدراسة أن بعض السكان يعانون من بعض الأمراض التي يسببها التلوث كأمراض الجهاز التنفسي, والعيون, واللوزتين, والأمراض الجلدية, فكان )13.7%( من مجمل العينة يعانون من مثل هذه الأمراض, وأظهرت الدراسة أن هناك تباينا في أنواع الأمراض المنتشرة فكانت أكثر الأمراض المنتشرة هي أمراض الجهاز التنفسي. 4- بينت الدراسة أن صناعة الفحم تؤثر على ممتلكات السكان, من خلال اتساخ الجدران الخارجية للمساكن, والتأثير على نظافة البيوت, والسيارات. 5- أكثر المناطق تأثرا بالمفاحم هي المنطقة الغربية التي تقع بشكل مباشر بالقرب من مصادر الملوثات وأنها تقع في مهب الرياح الغربية, والرياح الشمالية الغربية, والذي يزيد من تأثيرها هو أن المفاحم الغربية في شارع زبدة تقع بشكل طولي بموازاة الرياح الغربية فيكون تأثير الرياح مضاعف, واحتلت المنطقة الجنوبية المرتبة الثانية بفعل المفاحم في منطقة السهل الجنوبية. 6- تؤدي الغازات والمواد الصلبة المنبعثة من المفاحم إلى ذبول أوراق نباتات الزينة والأشجار المثمرة, وحدوث بطء في النمو والتأثير على أزهارها. 7- تبين أن المياه الجوفية في منطقة الدراسة غير ملوثة إلى الحدود التي تشكل خطرا على الصحة العامة, وذلك لعمق الآبار المستخدمة لاستخراجها. 8- تبين أن صناعة الفحم تؤثر في خصائص التربة في منطقة الدراسة, وان هذا التأثير الحادث للتربة هو تأثير ايجابي, فزيادة هذه العناصر هي ايجابية للنبات وليست سلبية, فالنباتات تحتاج إلى كميات كبيرة من هذه العناصر لأنها تساعد في النمو. القسم الثالث: النتائج التي تتعلق بادراك السكان لمشكلة التلوث واستجابتهم لها:- 1- اوجد التلوث الناجم عن تصنيع الفحم في منطقة يعبد اهتماما خاصا لدى السكان بهذه المشكلة. 2- يعتقد نسبة كبيرة من السكان بأن المفاحم تلحق أضرارا بالممتلكات والسيارات والنباتات, وأنها تؤثر على الصحة العامة, وتسبب العديد من الأمراض. 3- تباين شعور السكان تجاه روائح المفاحم ما بين الليل والنهار فشعور السكان من روائح المفاحم كان في الليل أكثر. 4- يشعر سكان يعبد بضيق في التنفس في حالة عودتهم إلى منطقة يعبد, ويشعرون بوجود اختلاف بين هواء جنين والمناطق الأخرى مقارنة مع هواء يعبد. 5- تباينت استجابات السكان تجاه الأثر البيئي للمفاحم, ففي مجال السكن, يبذل السكان جهدا ووقتا طويلا في تنظيف الأثاث والستائر, ونتيجة لاتساخ السيارات بفعل المفاحم إذ يتطلب ذلك تنظيف زائد للسيارات وبلغ معدل تنظيف السيارات من الأوساخ 2.26 مرة في الأسبوع, وكذلك تغطية السيارة في بعض الأحيان, ويقضي السكان وقتا طويلا في عملية تنظيف نباتات الحديقة المنزلية من هذه الملوثات. 6- لم يطرأ أي تحسن في الوضع البيئي لبلدة يعبد بعد مجيء السلطة الفلسطينية, وكان هناك عدم رضا من السكان تجاه الإجراءات الحكومية نحو البيئة, مع غياب تخطيط سليم لتحديد المواقع السكنية بالنسبة لإخطار التلوث, ولم يحدث تحسين للمناظر الطبيعية في هذه المنطقة ولم يكن هناك اختيار مناسب لمواقع المفاحم من قبل الجهات المعنية ولم يتم إرسال جهات مختصة لتتحقق من الصحة العامة لدى السكان إلا بشكل قليل جدا. |
قطـاع اللطــــرون
قطـاع اللطــــرون ( 1948 – 2007م ) |
حُسُن اشتيوي حسن مبارك |
بأشراف |
أ. د. نظام عزت العباسي - د. عبد الرحمن المغربي |
لجنة المناقشة |
أ. د. نظام عزت العباسي/ مشرفاً ورئيسا د. عبد الرحمن المغربي / مشرفاً ثانياً د. أمين أبو بكر / ممتحناً خارجياً أ. د. جمال محمد جودة / ممتحناً داخلياً |
197 صفحة |
الملخص: |
ملخص عرضت هذه الدراسة موضوع " قطاع اللطرون بين عامي (1948 – 2007م) " على وجه الخصوص كونها تتمتع موقع استراتيجي هام ، فهي تتحكم في الطرق الرئيسة بين الساحل الفلسطيني ومدينة القدس فقد أشارت هذه الدراسـة إلى حرب عام 1948م ، وعام 1967 م التي تركت آثارا مدمرة على الشعب الفلسطيني تمثلت في احتلال إسرائيل لمساحة واسعة من أرضه ، وشتاته في بقاع عديدة واستمرار معاناته. وترتبط هذه الدراسة " قطاع اللطرون بين عامي (1948 – 2007م) " بنتائج هذه الحروب بدرجة كبيرة ، حيث سيطرت إسرائيل على قسم من أراضي هذه القرى عام 1948م ، ثم أكملت السيطرة عليها عام 1967 م ، ودمرتها وأجبرت سكانها على الرحيل منها تحت تهديد السلاح. واشـار البحث الى إن جميع الفاتحين والغزاة مروا من هذه البوابـة ( باب الواد) إضافة إلى أنها تمنح من يسيطر عليها ميزة عسكرية واستراتيجية في الوصول والتحكم بهذه المـدينة المقدسة ، إضافة إلى ميزات أخرى ترتبط بتوفر مخزون مائي كبير فيها ، مما جعلها محل اهتمام خاص ، حيث قام إبراهيم باشا في عهد الدولة العثمانية من خلال منحه امتيازات هامة لعائلة أبو غوش ، وأيضا من جانب الغزاة والفاتحين وحرب 1948م وفي سياسة الدولة الصهيونية التوسعية. فكان الاهتمام بهذا الموضوع هو التأكيد على وضع هذه القرى ضمن قرار (242) في حين تم إغفال دعم هذه القضية باتفاقية (أوسلو) والاتفاقيات المبرمة ، بالإضافة إلى النضال من أجل حق العودة ، والاهتمام بقضايا اللاجئين والنازحين ، وإبراز دور أهالي قرى اللطرون من أجل مطلبهم وإظهار معاناتهم. وتهدف هذه الدراسة إلى إبراز الدور الذي مارسته قوات الاحتلال الإسرائيلي مع السكان المدنيين في هذه القرى خلال حرب عام 1967م، وإلى مخالفاتهم الصريحة والواضحة لاتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حقوق المدنيين وقت الحرب ، والذي يضع منفذيها ضمن قائمة مرتكبي جرائم الحرب ضد الإنسانية. كما تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الأضواء على قضية قرى اللطرون الثلاث التي يكتنف الغموض مصيرها في المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي ، والرفض الإسرائيلي الواضح للتعاطي مع قضيتهم ، بالرغم من كون قراهم محتلة عام 1967 م ، وتأكيد الشرعية الدولية على حقهم في العودة بنـاء على قرار (242 ). وتهدف كذلك إلى إبراز دور أهالي قرى اللطرون في التفاعل مع قضيتهم ومحاولاتهم توصيل رسالتهم إلى الرأي العام المحلي والدولي ، وإدراج قضيتهم في صلب المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ، وتكوين رأي عام شعبي مؤيد ومواز وضاغط من أجلها. وقد اشتملت الدراسة على أربعة فصول ، ناقش الفصل الأول الجغرافيا التاريخية لقطاع اللطرون و قراه ومساحته وسكانه ومعالمها التاريخية. في حين شمل الفصل الثاني الحياة الاقتصادية والاجتماعية في قرى اللطرون قبل عام 1967 م ، والخدمات الصحية والتعليمية فيها. أما الفصل الثالث فقد عالج حرب عام 1967 م ، وتفاعلاتها وآثارها على سكان هذه القرى الذين تم تهجيرهم وتدمير قراهم ، ومعاناتهم أثناء عملية التهجير القسري وعدم التزام الجانب الإسرائيلي بالقرارات الدولية الصادرة عن هذه الحرب. وتناول الفصل الرابع مساعي أهالي قرى اللطرون من أجل العودة ، وموقف أطراف النزاع من قضيتهم ، والإطار القانوني الدولي الذي يحكم أطراف النزاع ، وموقف الأطراف المتنازعة منها ، وتفاعل هذه القضية في المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية . كما تم إلحاق الرسالة بقائمة المصادر والمراجع ، وتم ترتيبها حسب أولوياتها في الرجوع إليها. وقد واجهت هذه الدراسة مصاعب عديدة تمثلت في صعوبة الوصول إلى مصادر المعلومات ، والمشاق التي واجهت الباحثة في مقابلة الأهالي والحديث معهم لتوزعهم على مناطق عدة في الوطن وخارجه ، إضافة إلى العراقيل التي تمثلت بإرهاصات الوضع الراهن وكثرة الحواجز والإغلاقات المستمرة وحالة الحصار التي يعاني منها الوطن. والواقع إن هذه القرى هي جزء من فلسطين ، وتتشابه إلى حد كبير مع كثير من البقاع الفلسطينية في مسارها التاريخي ، والعادات والتقاليد والمحن التي مر بها هذا الشعب ، ولكن الأحداث التي مرت بها هذه القرى عام 1967 م وتدميرها ، وتهجير سكانها عنها ، جعلت الباحثة تدرسها كحالة محددة ضمن السياق الفلسطيني العام والأحداث التي مر بها هذا الشعب. |
بلدية سلفيت ودورها الإداري والعمراني والاقتصادي والاجتماعي 1945-2005 م
بلدية سلفيت ودورها الإداري والعمراني والاقتصادي والاجتماعي 1945-2005 م |
رياض حسن احمد حسان |
بأشراف |
أ. د. نظام عزت العباسي - |
لجنة المناقشة |
1- الأستاذ الدكتور نظام العباسي / رئيساً 2- الأستاذ الدكتور محمد الحزماوي / ممتحنا خارجيا 3- الأستاذ الدكتور أمين أبو بكر / ممتحناً داخليا |
167 صفحة |
الملخص: |
الملخص أنشئت بلدية سلفيت في عام 1882م، وتم حلها عام 1927م، ونتيجة فقدان الوثائق لم نستطع توثيق هذه المرحلة الهامة في تاريخ سلفيت. وتم إعادة انشاء المجلس القروي في العام 1945م، ليتحول فيما بعد إلى مجلس محلي، ومن ثم إلى مجلس بلدي في العام 1954 م. كان للبلدية دور كبير ومهم في حركة العمران داخل المدينة، حيث أشرفت على تنظيم المدينة، وعلى نظافتها ومراقبة أسواقها وتزويدها بشبكة المياه، وتنظيم توزيعها، وتطويرها وأنشأت محطة الكهرباء، واهتمت بالشوارع وفتحها وتحسينها وجعلها تتلاءم مع تطور المدينة من الناحية السكانية والعمرانية. وقامت بالعناية بالتعليم، فأنشأت المدارس، وأهتمت بالمرافق العامة، وساهمت في فتح العديد من الدوائر الهامة تسهيلا على المواطنين. فعلى مدار أكثر من نصف قرن، شهدت مدينة سلفيت تطوراً ملحوظاً في المجالات الخدماتية والصحية والتعليمية رغم الظروف الصعبة التي مرت بها بلديتها من تقلبات سياسية وولاءات إدارية جعلتها في كثير من الأحيان تقف حائرة ما بين الولاء الإداري والرغبة العامة للمواطنين. وشهدت بلدية سلفيت تقلبات على أعضائها والرؤساء الذين أداروها خلال مراحل تطورها، مما جعل لكل مرحلة طريقة خاصة في إدارة البلدية وسبل توفير الدعم المالي لمشاريعها المختلفة والحيوية ونتيجة للتقلبات الإدارية بحكم الظرف السياسي وقفت البلدية في كثير من الأوقات مواقف سياسية إما موالية للإدارة المركزية المسؤولة عنها، وإما معارضة لها بحكم الظرف العام. وأثرت العلاقة بين أعضاء المجلس البلدي في فتراته الممتدة من عام 1945 – 2005 م على أداء المجلس الإداري والخدماتي فتم رصد هذه العلاقات ومدى تأثيرها في تحقيق الإنجازات والمشاريع. اعتمدت بلدية سلفيت في تسيير شؤونها الداخلية على قانون البلديات الأردني الصادر عام 1959م لضبط علاقاتها وارتباطاتها مع أي مؤسسة كانت، ووفرت الدعم المالي من الهبات والقروض والرسوم والضرائب وقانون الانتخابات والترشيح والموظفين. ونستطيع القول إن بلدية سلفيت حققت وخلال هذه الفترة إنجازات كبيرة، ومشاريع هامة، مكنتها من إقامة بنية تحتية قوية جعلتها من المدن المتميزة في تقديم الخدمات للمواطنين. كما أن مشروع الصرف الصحي يعتبر من أهم المشاريع التي حققتها بلدية سلفيت، إضافة إلى مشروع المنطقة الصناعية، والعديد من المشاريع الهامة الاخرى. من خلال هذه الدراسة يمكن ايجاز ما يلي: 1- استطاعت بلدية سلفيت أن تنجز العديد من المشاريع التي ساهمت في تنمية البلدة وتقدمها، فغدت سلفيت مدينة نموذجية من خلال المشاريع المنجزة كالشوارع، والكهرباء، وشبكة المياه، وفتح الدوائر، والمؤسسات العامة والخاصة والحكومية والتي سهلت على المواطنين سبل الحياة داخل المدينة. 2- الانسجام والتفاهم، أو الخلاف والاختلاف في وجهات النظر بين أعضاء المجلس البلدي خلال سنوات الخدمة في المجلس لم تؤثر سلبا على تحقيق مشاريع ومخططات البلدية لصالح المدينة. 3- شكلت البلدية الجهة الأولى التي مثَلت المدينة في كل المجالات الرسمية والشعبية، حيث مثلت المدينة من الناحية الاجتماعية, والقانونية, والاقتصادية, والسياسية وكانت وما زالت الجهة التي تمثل آفاق تقدم المدينة. 4- استطاعت البلدية أن تنسج علاقات طيبة مع العديد من الجهات والمؤسسات التي موًلت المشاريع ومخططات البلدية،واستطاعت كذلك أن تكسب ثقة المؤسسات من طريقة أدائها وإنجاز مشاريعها بصدق وأمانة. 5- تطورت طريقة العمل الداخلية في البلدية على كافة الأصعدة الإدارية والمالية، وتم تنظيم العلاقة بين الدوائر العديدة بسهولة ويسر، كما وتم تنسيق العلاقة بين المجلس ودوائره مما ساهم في دينامية النشاط واتخاذ القرار. |
تأثير التصرف على بناء الفكر الأيديولوجي وترجمته
تأثير التصرف على بناء الفكر الأيديولوجي وترجمته |
احمد عبد الكريم مصطفى علي |
بأشراف |
د. عبد الكريم دراغمة - د. رقية حرز الله |
لجنة المناقشة |
188 صفحة |
الملخص: |
الملخص هدفت الدراسة إلى التعرف على حيثيات مفهومين لغويين هما التصرف والعاطفية واثر هما على إنتاج نصوص إخبارية ذات مواقف ساخنة وترجمتهما إلى اللغة العربية. حيث تظهر الدراسة طرق التلاعب بالألفاظ التي يوظفها الأعلام الإسرائيلي في نقل أحداث الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة. كما وهدفت الدراسة إلى معرفة الاستراتيجيات التي يوظفها المترجمون في التعامل مع النصوص الإخبارية التي تحتوي على الفكر الأيديولوجي بالإضافة إلى القواعد المتبعة في ترجمة الخطاب الإعلامي المسوق بالأيديولوجية. ولتنفيذ أهداف الدراسة, تمّ تحليل ثلاثة مقالات إخبارية بالإضافة إلى بعض العينات من جريدتين إسرائيليتين: هارتس وجروسلم بوست ( النسخة الإنجليزية) لعام 2006. تمّ تحليل المادة الإخبارية استنادا إلى النظرية البلاغية التي يحتويها النص الإخباري من حيث سرد الخبر بموضوعية أو الانتقال من سرد الخبر إلى مناقشته من ناحية جدلية ( باسل حاتم 1990/1997). كما وتم تحليل المادة الإخبارية بناء" على نظريات تحليل الخطاب التي اقترحها كل من ( بوجرندي و درسلر 1981, براون و يول 1983,مايكل هلدي 1976 ). لقد تطرق هؤلاء إلى دراسة تسلسل الخطاب ودوره في التأثير على القارىء. وفيما يتعلق بالترجمة, قام الباحث بتصميم استبيان تمّ فيه توزيع ثلاثة نصوص إخبارية من صحيفتي هارتس و جروسلم بوست ( النسخ الإنجليزية) حول موضوع الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة (2006) على 15 طالبا فلسطينيا يدرسون في برنامج التطبيقات اللغوية والترجمة في جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس ليتم ترجمتها إلى اللغة العربية, وبهذا الخصوص تم تحديد الغرض من الترجمة في نصين إخباريين ليتم نشرهما افتراضيا في جريدة القدس. فالهدف من الترجمة هو معرفة النقاط الحساسة في النصين واستراتيجيات الترجمة التي تمّ استخدامها في نقلهما إلى العربية, بينما تركت الحرية للمترجم في النص الآخر وذلك لمعرفة مدى التزام المترجم بحيثيات النص الأصلي. تقع الرسالة في أربعة فصول: أولها تشتمل على المقدمة, منهج البحث المعمول به, ترتيب فصول الرسالة وما ذكره اللغويون والمترجمون عن إدارة الخبر الصحفي ونقله إلى لغة أخرى. ويعرض الفصل الثاني بناء النص وتأثير ذلك على الترجمة ويناقش قواعد تسلسل كتابة الخبر الصحفي مثل بناء المعلومات, العنوان, المبني للمجهول والمعلوم والصدارة في الكلام. كما وتمّ مقارنة قواعد تسلسل كتابة الخبر الصحفي التي توظفها جريدة القدس مع عينات من النصوص المترجمة. ويدرس الفصل الرابع المكونات الفكرية التي تميز نص إخباري ذو حساسية عالية, حيث يبحث في استراتيجيات الترجمة التي تمّ توظيفها في تحويل مثل هذه النصوص إلى اللغة المستهدفة. كما تمّ مقارنة المفردات العاطفية الحساسة المنقولة إلى اللغة الثانية بتلك التي تستخدمها جريدة القدس, ويبين الفصل الأخير نتائج وتوصيات الدراسة. |
ملكية الأراضي في قضاء طولكرم في ظل الحكم البريطاني
ملكية الأراضي في قضاء طولكرم في ظل الحكم البريطاني(1918م-1948م) |
عبد الجبار رجا محمود العوده |
بأشراف |
الأستاذ الدكتور نظام عزت العباسي - |
لجنة المناقشة |
1- أ.د. نظام عزت العباسي/رئيساً2- د. عدنان ملحم/ ممتحناً داخلياً3- د. محمد الحزماوي/ ممتحناً خارجياً |
249 صفحة |
الملخص: |
الملخص أصل التسمية (طوركرم) من جبل الكرم، وقد ظل البلدة تعرف بهذا الاسم حتى القرن الثامن عشر، وحرّف إلى طولكرم، يقع هذا الجبل في الجزء الشرقي من منتصف السهل الساحلي على بعد 17 كم من شاطئ البحر. يحد قضاء طولكرم من الشمال قضاء حيفا وجنين ومن الشرق قضاء نابلس وجنين ومن الجنوب قضاءا رام الله ويافا ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط. وهو قضاء أحدثه العثمانيون عام 1892م، دعي باسم قضاء بني صعب، نسبة إلى قبيلة بني صعب التي نزلت هذه الديار في عهد صلاح الدين. ونظراً لوجود السهل الساحلي الخصيب من الجهة الغربية الذي تميز بخصوبة الأراضي ووفرة المياه، أعطى هذا الموقع أهمية تجارية وعسكرية، مما ساعد على نمو القضاء وتطوره خلال فترة بسيطة. بلغت مساحة قضاء طولكرم خلال عهد الانتداب البريطاني 835.61 كم2، منها 16 كم2 للطرق والوديان والسكك الحديدية، 141.3 كم2 تسربت لليهود أي بنسبة 17% من مجموع مساحة القضاء، وبعد النكبة بلغت مساحة هذا القضاء 333 كم2. أما عدد سكان القضاء فقد بلغت حسب إحصاءات الحكومة البريطانية، عام 1922م 34.972 نسمة، وفي إحصاءات عام 1931م بلغ 47413 نسمة، وقدر عام 1945م بنحو 140.000 نسمة. قسم قانون الأراضي العثماني لعام 1858م الأراضي في الدولة العثمانية على الوجه الأتي: 1-الأراضي المملوكة: وتشمل الأراضي التي يمتلكها أفراد أو جماعات، ومن حقهم التصرف بها بحرية، كما من حقهم توريثها ووقفها. 2-الأراضي المتروكة: وتقسم إلى أراض محمية لا يجوز تملكها مثل الطرق العامة، وأراضي مباحة، وهي مخصصة لمجموع أهالي إحدى القرى، وقد فصّل القانون طرق استعمالها. 3-أراضي الموات: وهي الخالية والبعيدة، وكان من الممكن أن تمنحها الدولة للأفراد شرط استثمارها. 4-الأراضي الموقوفة: وتتوزع على أوقاف عامة أوقفتها الدولة للإنفاق على المؤسسات الدينية. وأوقاف ذاتية يوقفها أصحابها للإنفاق من ريعها على الفقراء أو ذريتهم. 5-الأراضي الأميرية: التي تعود رقبتها إلى الدولة، وتشمل المراعي والغابات، ومن الممكن أن تنتقل إلى ملكية الأفراد والجماعات إما عن طريق الهبة أو الشراء. 6-أراضي المشاع: وهي الأراضي ذات الملكية الجماعية أو المتروكة للرعي أو الاحراج وما إلى ذلك، وتعود رقبتها لبيت المال، في حين سُمح بحق الانتفاع للجميع دون تمييز. ركز اليهود جل اهتمامهم منذ البداية على موضوع امتلاك الأرض بغية إعداد الأرضية لتنفيذ مشروعهم الذي يقضي بإقامة الدولة اليهودية على أرض فلسطين. ومن اجل هذا استعملت كل الوسائل والأساليب، أما بداية حركة الاستيطان المنظمة فقد بدأت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في أراضي هذا القضاء. وبعد سنة 1878م بفترة قصيرة أوفد اليهود المبعوثين إلى فلسطين بهدف الشراء وامتلاك الأرض حيث وجد هؤلاء الفرصة سانحة لهم، لأن في تلك الفترة قد نشأت في فلسطين طبقة جديدة من كبار الملاكين غالبيتهم من سكان المدن أو سكان مناطق عربية أخرى مثل مصر وسوريا ولبنان وغيرها، وقد زادت أملاك هذه الطبقة نتيجة حالة الفقر التي كان يعيشها الفلاحون، والذين كانوا يضطرون بسبب عجزهم عن إعالة عائلاتهم الحصول على القروض من كبار الملاكين وبفوائد عالية. ونتيجة تراكم الديون التي لم يتمكنوا من تسديدها كانوا يضطرون إلى تسليم أراضيهم مقابل هذه الديون، وبهذه الطريقة تمكنت طبقة كبار الملاكين من السيطرة وامتلاك غالبية الأرض والتي كانت تصل في مجموعها إلى كامل أراضي بعض البلدات أو القرى أحياناً. وساهمت العلاقات الطيبة بين طبقة كبار الملاكين والسلطات في إزالة كل العوائق أمام نقل ملكية أراضي الفلاحين إلى طبقة كبار الملاك. وجد المبعوثين اليهود إلى فلسطين حماساً لدى كبار الملاكين لبيع أراضيهم لليهود، الذين تطلعوا فقط إلى الأرباح. وكان هؤلاء يلتقون مع المبعوثين اليهود، وتتم صفقات بيع الأرض شرط الحفاظ على سريتها، ليتسنى لهم الظهور بمظهر الحريص على المصلحة الوطنية، ودعوة الجماهير الفلسطينية لتحدي ومواجهة المطامع الصهيونية، وكانت بداية تملك اليهود للأراضي الفلسطينية قد ظهرت بشكل رئيس في منطقة الساحل الفلسطيني. اتبع اليهود أساليب متنوعة لشراء الأراضي العربية، حيث أنشأت لذلك أجهزة وصناديق ومؤسسات صهيونية عديدة، منها: البيكا (الجمعية اليهودية للاستعمار) التي تأسست عام 1883م، والكارن كايمت (الصندوق القومي اليهودي) التي تأسست عام 1901م، والكارن هايسود (الصندوق التأسيسي لفلسطين) التي تأسست عام 1920م، والهستدروت (الاتحاد العام للعمال اليهود في فلسطين) التي تأسست عام 1920م، وغيرها من الأدوات التي كُلفت بمتابعة عملية شراء الأراضي العربية. استشعرت الحركة الوطنية الخطر الناجم عن بيع الأرض لليهود بشكل واضح، وكذلك ساهمت الصحف العربية في إبراز هذا الخطر وتهديده للوجود الفلسطيني ومستقبله على أرضه. لقد بذلت الحركة الوطنية الفلسطينية جهوداً كبيرة في إبراز خطورة انتقال الأرض إلى اليهود وذلك من خلال خطوات متعددة هي: 1-الإعلان في الصحف عن السماسرة والبائعين والمشترين، بهدف التشهير بهم، والضغط عليهم لدفعهم عن هذا الفعل. 2-الدعوة ضد هذه الجريمة في المساجد والكنائس، حيث قام خطباء المساجد بشن حملة على السماسرة وبائعي الأراضي ووصفوهم بالخونة لامتهم ويستحقون المقاطعة. 3-رحلات العلماء والمشايخ في قرى فلسطين، وقد اهتم بذلك المجلس الإسلامي الأعلى، وبذل في سبيل وقف انتقال الأراضي جهداً كبيراً، من هنا تحرك علماء فلسطين بإيعاز من المجلس في رحلات كانت تجوب القرى تحذر من التفريط بالأرض لليهود. 4-إنشاء صناديق وشركات لشراء الأراضي العربية، منها: صندوق الأمة الذي أنشئ على أساس التبرعات لشراء الأراضي المعروضة للبيع، والشركة العربية لإنقاذ الأراضي التي تأسست عام 1932م بهدف شراء الأراضي واستثمارها. 5-الاجتماعات والمؤتمرات، وقد لعب المجلس الإسلامي الأعلى في هذا الجانب دوراً ملحوظاً، وقد نتج عن هذا الدور العديد من المؤتمرات التي عقدت على الأراضي الفلسطينية. وقد استطاعت هذه المؤتمرات أن تحقق نتائج ايجابية في تقوية مواقف الناس عامة للإحجام عن بيع الأراضي لليهود ومقاومة انتقالها لهم، ومن هذه المؤتمرات مؤتمر علماء المسلمين. أما نشاط الحركة الوطنية في مقاومة بيع الأراضي، فقد أعطى ثماراً كبيرة قياساً على شراسة الهجمة الصهيونية بأدواتها المتعددة وإغراءاتها المادية الكبيرة، وفي ضوء الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي عاناها الشعب الفلسطيني والفقر المدقع الذي لازم الوطن، ناهيك عن سياسة الحكومة البريطانية والتي استهدفت وضع البلاد في ظروف تضمن إنشاء الوطن القومي اليهودي. |
ألفاظ الفلك والهيئة في نهج البلاغة
ألفاظ الفلك والهيئة في نهج البلاغة (دراسة معجمية دلالية) |
إيمان سامي محمد الشوبكي |
بأشراف |
الأستاذ الدكتور يحيى عبد الرؤوف جبر - |
لجنة المناقشة |
الأستاذ الدكتور يحيى عبدالرؤوف جبر/ مشرفًا ورئيسًا الأستاذ الدكتور: سعيد شواهنة / ممتحنًا خارجيًا الأستاذ الدكتور حمدي الجبالي/ ممتحنًا داخليًا |
209 صفحة |
الملخص: |
يتناول هذا البحث ألفاظ الفلك والهيئة التي وردت في خطب الإمام -علي كرم الله وجهه- وأقواله الذي كان قد جمعها له الشريف الرضي في كتابٍ خاص، حيث ألفنا منها معجمًا مرتبًا حسب الحروف الأبتثية، وقمنا بعد ذلك بتحليلها وفق مجموعات متسلسلة، وركزنا في هذا التحليل على عرض المفهوم والغرض الدلالي منها، ثم عرضنا بعض القضايا اللغوية التي شاعت واعترضت تلك الأقوال والألفاظ، وذيلنا البحث بملحق يدرس عدد تكرار تلك الألفاظ دراسة إحصائية مع التعليق على كل مجموعة. |
بناء الجملة الفعليّة بين النّفي والإثبات في سورة آل عمران (دِراسة نحويّة دِلاليّة)
| |||||||||||
حارث عادل محمّد زيود | |||||||||||
بأشراف | |||||||||||
أ. د. أحمد حسن حامد - | |||||||||||
لجنة المناقشة | |||||||||||
أ. د. أحمد حسن حامد / مشرفًا ورئيسًا د. مهدي عرار / ممتحناً خارجياً أ. د. وائل أبو صالح / ممتحناً داخليا | |||||||||||
220 صفحة | |||||||||||
الملخص: | |||||||||||
الملخّص هذه دِراسة وصفيّة إحصائيّة تحليليّة في بناء الجملة الفعليّة المنفيّة والمثبتة في سورة "آل عمران"، سُلِّطَ الضّوء فيها على نشأةِ مفهوم الجملة العربيّة، وقد تراوح هذا المفهوم بين التّرادف مَعَ مصطلح الكلام وعدمه، وترجيح الرّأي الأخير، كما تناولت الدِّراسة أقسام الجملة وَفق اعتبارات عدِّة، ثمَّ ألْقت الضّوء على الجمل الفعليّة المنفيّة في سورة "آل عمران"، وبيّنت أنماطها ودِلالتَها، وعلاقتَها بالعناصر المجاورة لها، وعدد مرّات ورودها، ثمَّ بحثت في الجمل الفعليّة المثبتة في سورة "آل عمران"، وبيّنت الأنماط التي وردت عليها، وعدد مرّات ورودها، ودلالتَها، وعلاقتَها بالعناصر المجاورة، وما يؤول إليه ذلك من دِلالة. | |||||||||||
علامات الإعراب الفرعية في السور المدنية في القرآن الكريم
علامات الإعراب الفرعية في السور المدنية في القرآن الكريم” |
فهيم عبد الله محمود العلي |
بأشراف |
الأستاذ الدكتور أحمد حسن حامد - |
لجنة المناقشة |
- الأستاذ الدكتور أحمد حامد مشرفاً ورئيسا - الأستاذ الدكتور يحيى جبر ممتحناً داخلياً - الدكتور زهير ابراهيم ممتحناً خارجياً |
297 صفحة |
الملخص: |
الملخّص يتناول هذا المبحث موضوع علامات الإعراب الفرعية في السور المدنية في القرآن الكريم دراسة نحوية ودلالية وإحصائية، وقد قمت بتقسيم هذا البحث إلى خمسة فصول. أما الفصل الأول فقد تم الحديث فيه عن علامات الإعراب الفرعية التي تعدّ جزءاً متمماً للعلامات الأصلية في قضيّة الإعراب والتركيب، والحديث عن العلامات الفرعية في الفصل الأول كان من خلال معانيها ومواقعها، إضافة إلى رأى النحاة في تلك العلامات وكيفية حدوثها أما الفصل الثاني فقد تم الحديث فيه عن الأصل والفرع في العلامات الإعرابية ، وأثر ذلك في نشأة العلامات الإعرابية الأصلية والفرعية كان جل الحديث في هذا الفصل عن العلامات الفرعية أهي أصل أم فرع؟ ثم الحديث عن خلافات النحويين البصريين والكوفيين وآرائهم حول هذه القضية التي استحوذت على اهتمام علماء النحو. أما الفصل الثالث فقد تناولت فيه دراسة علامات الإعراب من الناحية الصوتية وخصصت تلك الدراسة لأصوات اللين وأصوات المد، وتحدثت عن ظاهرة الوضوح السمعي التي تكونت من تلك الأصوات. وفي الفصل الرابع كان الحديث نحوياً, إذ قمتُ بدراسة علامات الإعراب في السور المدنية دراسة إحصائية ونحوية حيث وردت العلامات الإعرابية في السور المدنية في ألفين وسبعمائة وسبعة وخمسين موضعاً. وفي الفصل الخامس تحدثت عن علامات الإعراب الفرعية من الوجهة الدلالية، وجلّ الدراسة تركزت حول معاني علامات الإعراب الفرعية، ودلالاتها النحوية وغير النحوية. لقد تتبعت في هذه الفصول آراء العلماء ومذاهبهم من النحويين واللغويين عامة في ما يتعلق بعلامات الإعراب الفرعية ثم انتهى هذا البحث بخاتمة، سجلت فيها نتائج البحث التي توصل إليها، منها ما يتعلق بمواضع علامات الإعراب ومعانيها، ومنها ما يتعلق بقضية الأصل والفرع وبقية الفصول. وفي الختام أسأل الله أن يكون بحثي هذا مشتملاً على مفيد أقترحه (للعربية) تقديراً لحبي لها وإجلالاً لها لأنها لغة القرآن ولغة الرسول صلى الله عليه وسلم.
|
دراسة مركبي ZnO و BeO تحت تأثير ضغط مرتفع
دراسة مركبي ZnO و BeO تحت تأثير ضغط مرتفع |
عمر محمود اسعد اسليم |
بأشراف |
د. محمد أبو جعفر - |
لجنة المناقشة |
د.محمد ابو جعفر/رئيسا د.خالد عليوي/خارجيا د.د.عبد الرحمن ابو لبده/داخليا |
110 صفحة |
الملخص: |
الملخص
تتحدث هذه الاطروحه عن تحول بعض المركبات تحت تأثير ضغط مرتفع من تركيب إلى آخر، حيث أن دراسة أشباه الموصلات جذبت اهتمام الكثير من العلماء في الفترة الاخيره نظرا لأهميتها العملية والتطبيقية في المجال الصناعي والالكتروني . وحيث الدراسة العملية والتجريبية في هذا المجال مكلفه جدا من الناحية المالية والتقنية وتحتاج إلى جهد كبير وزمن طويل للحصول على نتائج فان ظهور وتطور الحاسبات الضخمة والسريعة أدى إلى ظهور وتطوير أساليب حسابيه تعتمد نظم المحاكاة مما أدى إلى تسهيل الدراسات وتوفير الجهد والمال والوقت في الحصول على نتائج جيده في مجال التركيب الالكتروني ومعرفه طبيعة المواد التي نتعامل معها من ناحية معرفه التركيب الالكتروني لها وإعطاء ألفرصه لتطوير الروابط بين المواد لإنتاج مواد مثاليه بصفات محدده سابقا والتمكن من حساب مستويات الطاقة وتحديد طاقه الفجوة والتي تحدد طبيعة المركب إذا ما كان موصل أو شبه موصل أو عازل.
العديد من الأساليب ظهرت لمعالجه مثل هذه الحسابات والدراسات ولكن في هذه الاطروحه تم الاعتماد على أسلوب الجهد المزيد والتام ذو الموجات المستوية الخطية والذي يعمل تحت برنامج حاسوب يسمى (WIEN2K) والذي يعتمد بدوره على نظريه توزيع كثافة الشحنات داخل القذرات والتي يستخدم فيها أكثر من أسلوب تقريبي مثل (LDA) , (GGA), (Wu-Cohen). في دراسة مركب BeO تم حساب معادله ألحاله لكل التراكيب الممكنة مثل wurtzite (W), rocksalt (RS) ،zincblende (ZB) وتم تحديد أبعاد ألبلوره لكل تركيب وحساب الحجم والضغط الذي تتكون عنده كل بلوره ومن ثم تم حساب الضغط الانتقالي والذي يتحول عنده تركيب موجود إلى تركيب آخر مثل الانتقال من تركيب (W) إلى تركيب(RS) أو الانتقال من تركيب (ZB)إلى تركيب (RS)وتم أيضا حساب طاقه الفجوة لكل تركيب من التراكيب المذكورة حيث وجد إن طاقه الفجوة تتراوح ما بين (8~6eV ) مما يعني أن هذا المركب هو عازل في جميع حالاته وتراكيبه.
بنفس الطريقة تم دراسة مركب ZnO ونفس الأسلوب تم استخدامه لتحديد الانتقال التركيبي وحساب الضغط الانتقالي من تركيب (W) إلى تركيب (RS) ومن تركيب (W) إلى تركيب (CsCl) ومن تركيب (ZB) إلى تركيب (RS) ومن تركيب (ZB) إلى تركيب (CsCl) وأخيرا من تركيب(RS) إلى تركيب (CsCl) ، وقد تم حساب معادله ألحاله لكل من التراكيب السابقة وتم تحديد أبعاد ألبلوره في كل حاله وحساب طاقه الفجوة لكل تركيب حيث تبين أن طاقه الفجوة لهذا المركب تتراوح من (1.5~0.3eV) مما يعني آن هذا المركب هو شبه موصل في جميع تراكيبه.
من الدراسة السابقة استطعنا الحصول على النتائج التالية: 1- إن الحسابات التي حصلنا عليها تتطابق بشكل كبير مع الحسابات السابقة النظرية والتجريبية. 2- إن الانتقال التركيبي من تركيب إلى أخر ممكن تحت ضغط مناسب ومعين. 3- مركب BeO يسلك سلوك العوازل في جميع تراكيبه. 4- تركيب (W) هو التركيب الأساسي والطبيعي لمركب BeO عن درجه حرارة الغرفة. 5- ZnO له سلوك أشباه الموصلات في جميع تراكيبه إلا في حاله كلوريد السيزيوم فهو شبه معدن. |
دراسة الخصائص الأولية لأشباه الموصلات الممغنطة للمخلوط الثلاثي Ga1-xMnxN
دراسة الخصائص الأولية لأشباه الموصلات الممغنطة للمخلوط الثلاثي Ga1-xMnxN |
فرح علي ديب صالح |
بأشراف |
د. عبد الرحمن مصطفى أبو لبده - د. محمد سلامه سالم أبو جعفر |
لجنة المناقشة |
د.عبد الرحمن ابو لبده/رئيسا د.محمد ابو جعفر/مشرفا ثانيا د. رزق استيته/خارجيا د.موسى الحسن/داخليا |
122 صفحة |
الملخص: |
ملخص
نقدم في هذه الأطروحة حساب الخصائص المغناطيسية والالكترونية للمخاليط المغناطيسية في حالة التركيب البلوري لكبريتات الخارصين وذلك باستخدام طريقة الموجات المستوية المعدلة الخطية لجهد تام (FP-LAPW). لقد تم استخدام تقريب الكثافة المغزلية الموضعية (LSDA) وتقريب الميل الإتجاهي المعمم (GGA) للجهد التبادلي الترابطي. لقد حصلنا على سلوك ثابت في الخصائص المغناطيسية مع ازدياد نسبة مادة المنغنيز(Mn) في الخليط.
أظهرت الدراسة الحالية بأن المركب GaN ذو طاقة فجوة مباشرة وانه شبه موصل غير انه لا يمتلك الخصائص المغناطيسية في التركيب البلوري الحالي , كما تم الحصول على طاقة فجوة متباينة للمخلوط وتبين بأنها تعتمد على تركيز مادة المنغنيز.
أظهرت النتائج الحالية بان مركب MnN في التركيب البوري الحالي يمكن به أن يصل إلى حالة المادة المغناطيسية إذا تعرض لظروف تجعله يزداد حجما كالحرارة مثلا.
ملخص
نقدم في هذه الأطروحة حساب الخصائص المغناطيسية والالكترونية للمخاليط المغناطيسية في حالة التركيب البلوري لكبريتات الخارصين وذلك باستخدام طريقة الموجات المستوية المعدلة الخطية لجهد تام (FP-LAPW). لقد تم استخدام تقريب الكثافة المغزلية الموضعية (LSDA) وتقريب الميل الإتجاهي المعمم (GGA) للجهد التبادلي الترابطي. لقد حصلنا على سلوك ثابت في الخصائص المغناطيسية مع ازدياد نسبة مادة المنغنيز(Mn) في الخليط.
أظهرت الدراسة الحالية بأن المركب GaN ذو طاقة فجوة مباشرة وانه شبه موصل غير انه لا يمتلك الخصائص المغناطيسية في التركيب البلوري الحالي , كما تم الحصول على طاقة فجوة متباينة للمخلوط وتبين بأنها تعتمد على تركيز مادة المنغنيز.
أظهرت النتائج الحالية بان مركب MnN في التركيب البوري الحالي يمكن به أن يصل إلى حالة المادة المغناطيسية إذا تعرض لظروف تجعله يزداد حجما كالحرارة مثلا.
|
إقــتران قيــمة التكلفة لشبكات تــوزيع المياه من خلال دراسة تعتمد مفهوم المعـّوليّــة وباستخدام برنامج MATLAB
إقــتران قيــمة التكلفة لشبكات تــوزيع المياه من خلال دراسة تعتمد مفهوم المعـّوليّــة وباستخدام برنامج MATLAB |
خالد أحمـد "محمد حسن " االصادق |
بأشراف |
د. محمد نجيب أسعــد - د. محمد نهــاد المصري |
لجنة المناقشة |
د.محمد نجيب اسعد/رئيا د.محمد نهاد المصري/مشرفا ثانيا د. سمير مطر/داخليا د. سعيد ملاك/خارجيا |
128 صفحة |
الملخص: |
الملخص
يسعى كل مجتمع لإيجاد الوسيلة المناسبة لتوزيع المياه من عدة مصادر، ويتم هذا من خلال شبكات توزيع المياه . تتكون كل شبكة من أنابيب (لتوصيل المياه) ونقاط توزيع (لاستهلاك المياه) . إن قدرة أي شبكة لتزويد جميع النقاط بالكميات المطلوبة من المياه وتحت جميع الظروف هو أحد عناصر ما يسمى بالمعـوّلية أو الوثوقية لهذه الشبكة . لقد تم في هذه الدراسة تقديم طريقة لحساب المعولية لأي شبكة مياه وذلك لعدد كبير من التراكيب المختلفة لأقطار أنابيب الشبكة. لقد تم استخدام برنامج جاهز لتحليل الشبكات لإيجاد قيم الضغط عند كل نقطة لجميع الحالات، وتم تخزين النتائج في ملف نصي تمت قراءته باستخدام MATLAB الذي خزنها على شكل مصفوفة . لقد تم بناء برنامج خلال هذه الطريقة وذلك باستخدام MATLAB لإجراء كافة الحسابات المطلوبة. تم حساب قيمة المعولية والتكلفة للشبكة وذلك لجميع التراكيب المختلفة للأقطـار. القيم الناتجة للمعولية والتكلفة تم تخزينها في متجهات منفصلة . إن الهدف الرئيس للدراسة هو إيجاد أكبر قيمة للمعولية ، وفي نفس الوقت ، إيجاد أقل قيمة للتكلفة. لقد تم هذا من خلال حصر جميع الحالات التي تحقق أكبر معولية ، ومن بينها تم إيجاد أقل تكلفة ممكنة . وقد تم تحقيق هذا من خلال البرنامج الذي تم إنجازه في بيئة MATLAB . من أجل تطبيق هذه الطريقة ، تم اختيار حالة دراسية افتراضية ، وتم تطبيق هذه الطريقة عليها بشكل كامل. النتائج اشتملت على شيئين مهمين : حساب المعولية لأي شبكة ، وإيجاد تصميم لشبكة بأقم تكلفة لمعولية معروفة ، أو إيجاد تصميم لشبكة بأعلى معولية ممكنة إذا كان لدينا ميزانية (تكلفة) معروفة .
|
تأثير نمط الإثارة الضوئية و وزن الجسم على أداء أمهات دجاج اللحم
| |||||||||||
عثمان هاشم حسن شحادة | |||||||||||
بأشراف | |||||||||||
د. معن سمارة - | |||||||||||
لجنة المناقشة | |||||||||||
د.معن سماره/رئيسا أ.د عدنان شقير/خارجيا د.راتب عارف/داخليا | |||||||||||
100 صفحة | |||||||||||
الملخص: | |||||||||||
الملخص أجريت تجربة على60 فرحة من أمهات دجاج اللحم لتحديد تأثير نمط الإثارة الضوئية ووزن الجسم عند عمر 20 أسبوع على متغيرات الإنتاج. أستخدم نمطين من الإثارة الضوئية هما: إثارة ضوئية متسارعة, حيث تم زيادة الإضاءة إلى 10 ساعات بعمر 21 أسبوع, إلى 12 ساعة عند 5 % من الإنتاج, إلى 14 ساعة عند 35 % من الإنتاج, و اخيراً16 ساعة عند 65 % من الإنتاج: والثاني إثارة ضوئية متدرجة, حيث تم زيادة الإضاءة إلى 12 ساعة عند عمر 21 أسبوع, ومن ثم زيادة نصف ساعة أسبوعيا حتى الوصول إلى 16 ساعة بعمر 29 أسبوع. وزعت الأفراخ عشوائيا إلى ثلاث مجموعات تبعا لوزن الجسم عند عمر 20 أسبوع على النحو الأتي: 1800 غم و 2200 غم و 2600 غم. دلت النتائج على أن نمط الإثارة الضوئية ووزن الأفراخ لم يؤثرا بشكل ملحوظ على إنتاج الأفراخ, باستثناء إنتاج الأفراخ ثقيلة الوزن لبيض منخفض الوزن. أدت الإثارة الضوئية المتدرجة إلى تبكير وضع البيض عند الأفراخ منخفضة الوزن كما حققت هذه الأفراخ زيادة ملحوظة في وزنها عند بدء الإنتاج.
| |||||||||||
تأثير الفايتيز بنسب مختلفة على دجاج اللاحم وعلى مستوى الفوسفور في الجسم
تأثير الفايتيز بنسب مختلفة على دجاج اللاحم وعلى مستوى الفوسفور في الجسم
|
ربيـع إحسان أحمد صبحه |
|
بأشراف |
أ.د. جمال ابوعمر - |
لجنة المناقشة |
أ.د. جمال ابوعمر/رئيسا د.راتب عارف/داخليا د.عدنان شقير/خارجيا |
70 صفحة |
الملخص: |
الملخص
تم إجراء هذه التجربة للتعرف على اثر استخدام أنزيم الفايتيز على الصفات الإنتاجية لدجاج اللحم من نوع كوب 500 ، و على معدلات استهلاك العلف و التحويل الغذائي و نسب التصافي، إضافة إلى صفات الذبائح ومعاملات الهضم ومستويات الكالسيوم والفسفور في عظم فخذ الدجاج. استخدم في التجربة التي استمرت 42 يوم 200 صوص لحم بعمر يوم واحد. و تم توزيع الصيصان على خمس مجموعات احتوت كل منها 40 صوصا، بينما قسمت كل مجموعة إلى أربع مككرات احتوت كل منها 10 صيصان. و قد كانت المجموعات كالتالي: المجموعة الأولى هي مجموعة الشاهد و التي تشابة العلائق التجارية المستخدمة في المزارع، بينما كانت المجموعة الثانية تحوي نسب اقل من الفسفور المقررة لصيصان اللحم، أما المجموعات الثلاث الأخرى فقد احتوت نسب من الفسفور مشابهة للمجموعة الثانية إلا إنه أضيف إليها أنزيم الفايتيز بمعدل 1000، 2000 و 3000 وحدة لكل كغم من العلف، على الترتيب. و قد تم عمل تجربة هضم في الأيام الثلاثة الأخيرة من التجربة حيث تم اخــذ اربع صيصان من كل من مكررات المجموعات، و تم ذبحها على عمر 42 يوما بعد تصويمها مدة 8 ساعات من اجل دراسة بعض خصائص الذبائح ومستوى الكالسيوم والفسفور في العظم. بينت النتائج أن للأنزيم المضاف تأثير معنوي (P<0.5)> |
التبريد بواسطة الطاقة الشمسية باستخدام تقنية الادمصاص
التبريد بواسطة الطاقة الشمسية باستخدام تقنية الادمصاص |
واثق خليل سعيد حسين |
بأشراف |
د.عبد الرحيم أبو صفا - د. عماد بريك |
لجنة المناقشة |
د.عماد بريك/رئيسا د.عبدالرحيم ابو صفا/مشرفا ثانيا د. عفيف حسن/خارجيا د.حسني عوده/داخليا |
145 صفحة |
الملخص: |
الملخص إن للارتفاع المتزايد لأسعار الوقود والخوف من نفاذه وتلوث البيئة الناتج عن استخدام هذا الوقود، وما آلت إليه أسعار الغذاء نتيجة الاستخدام المفرط للمواد الزراعية في استخراج الوقود الحيوي، ألزم الباحثين لإيجاد مصادر جديدة طبيعية ونظيفة للطاقة. إن التبريد والتكييف ضرورة من ضرورات الحياة العصرية، وتعتبر مستهلكا رئيسا للطاقة، وعليه فقد تم التركيز في هذا البحث على استغلال الطاقة الشمسية المباشرة في عملية التبريد والتكييف. يعتمد نظام التبريد الشمسي قيد البحث على تقنية ادمصاص الميثانول على الكربون المنشط لتحويل الطاقة الشمسية إلى تبريد حيث تتميز هذه التقنية ببساطة التصنيع ومن مواد متوفرة محليا, ويعمل بدون ضجيج أو أجزاء متحركة, ويتميز بعدم وجود أي نوع من الملوثات للبيئة, ولا يتطلب أي مصدر للطاقة غير الشمس. تم التطرق في هذا البحث إلى شرح مفصل لعمليات التبريد المختلفة التي تستخدم الطاقة الشمسية ومقارنتها معا، إضافة إلى دراسة خصائص المواد الماصة ودرجة مواءمتها مع المواد الممتصة. لقد تم اختيار عملية التبريد التي تستخدم تقنية ادمصاص الميثانول على الكربون المنشط، ومن اجل ذلك تم بناء وتصميم نظام تبريد يستخدم هذه التقنية ويعمل بالطاقة الشمسية. يتكون نظام التبريد الشمسي والذي يعمل بتقنية الادمصاص من الأجزاء التالية: 1- المولد أو الممتص أو المجمع الشمسي والذي يقوم بامتصاص الطاقة الشمسية وإيصالها إلى الكربون المنشط الحبيبي ( المادة الماصة) حيث توضع بداخله. 2- المكثف والذي يعمل على تبريد المادة الممتصة وتحويلها من غاز إلى سائل. 3- المبخر والذي يستقبل السائل ومن ثم يكون الفعل ألتبريدي. 4- صندوق الماء البارد, والذي يصنع من مادة ستانلس ستيل , حيث يوضع المبخر بداخله. 5- الصندوق المعزول حراريا, يوضع بداخله صندوق الماء البارد والمبخر. إن أهم جزء في هذا النظام هو المجمع الشمسي ( المولد ) حيث يعتبر قلب هذا النظام ، وتقاس فاعلية النظام ومردوده بحسن تصنيع هذا القلب. وقد تم اختيار النوع المستوي بمساحة 0.95m2 تقريبا. لقد تم اختبار نوعين من المكثفات, يتكون الأول من أنبوب حلزوني مغمور في وعاء ماء, بينما الآخر يتكون من أنبوب ذي ريش ينحدر بشكل انسيابي لتسهيل جريان الميثانول. لقد قمنا بإجراء عدة تجارب واختبارات لتقييم أداء هذا النظام وهي كما يلي :- 1 – تم اختبار قدرة الكربون المنشط الحبيبي على امتصاص الميثانول وعلى موائمة كمية الميثانول مع كمية الكربون المنشط الحبيبي. 2- تأثير درجة حرارة المولد أو درجة حرارة الكربون المنشط وتأثير شدة الإشعاع الشمسي على أداء النظام الشمسي. وجد إن درجة حرارة الكربون المنشط في المولد يجب أن تزيد عن 100 درجة مئوية لكي تحصل عملية المج، وكلما زادت درجة الحرارة زادت عملية تبخر الميثانول وبالتالي يزداد الفعل التبريدي. 3- تحديد الضغط العامل حيث وجد أن الضغط العامل عنصر مهم جدا من اجل تحقيق عملية التبريد حيث وجد أن هذا النظام لا يعمل إلا بضغط تخلخلي كبير يصل إلى اقل من 20 kPa 4- تم اختيار نوع المكثف حيث وجد أن المكثف يجب أن يكون انسيابي وقليل المقاومة لجريان الميثانول وقريب ما أمكن بين المولد والمبخر وبالتالي تم تصنيع مكثف يتكون من انبون ذي ريش ينساب ما بين المولد والمبخر وذلك لتجنب حصول هبوط ضغط عالي. 5- في معظم الاختبارات استطعنا الحصول على ماء في المبخر بدرجة حرارة حوالي 10 درجات مئوية حيث أن درجة الحرارة هذه تتأثر بشكل مباشر بشدة الإشعاع الشمسي المطبق وبطول فترة الامتزاز والمج حيث وجد أن الفترة الزمنية الأفضل لعملية التسخين يجب أن لا تقل عن 5 ساعات بينما الفترة الزمنية اللازمة للحصول على التبريد تمتد إلى أكثر من 10 ساعات. إن درجة الحرارة التي حصلنا عليها تتناسب مع استخدام هذا النظام في عمليات التكييف وحفظ الأطعمة والأدوية واللقاحات وماء الشرب، وخاصة في المناطق النائية. 6- تم بناء نظام تبريد شمسي في المختبر يحاكي نظام التبريد المصنع وقد وجد إن حجم المبخر له تأثير مهم على أداء هذا النظام حيث وجد إن حجم المبخر يجب إن لا يزيد عن اكبر كمية من الميثانول يمكن شحنها في هذا النظام ووجد إن سعة الادمصاص للكربون المنشط المستخدم تساوي 0.26 كغم ميثانول / كغم كربون منشط. 7- وجد أن المولد المستخدم في هذه الدراسة يتمتع بقدرة عالية على امتصاص الحرارة إلا انه يعاني من مشكلة عدم الحفاظ على الضغط العامل وبالتالي تم اقتراح تصميم آخر جاسئ يتكون من مجموعة من الأنابيب داخلي و خارجي حيث يتوضع كل أنبوبين بشكل تكون فيه متحدة المحاور ويكون الأنبوب الداخلي مثقب من اجل جريان الميثانول فيه و يتوضع الكربون المنشط بينهما.
|
دراسة وتصميم نظام تحكم آلي لإدارة الطاقة الكهربائية- دراسة حالة جامعة النجاح الوطنية
دراسة وتصميم نظام تحكم آلي لإدارة الطاقة الكهربائية- دراسة حالة جامعة النجاح الوطنية |
محمد خليل سعدي |
بأشراف |
د. سامر ميالة - |
لجنة المناقشة |
د.سامر مياله/رئيسا د.سمير خضر/خارجيا د.مروان محمود/داخليا |
239 صفحة |
الملخص: |
الملخص حالة الطاقة في فلسطين، كفاءة استخدام الطاقة، وحفظ الطاقة في الجامعات، ليس في وضع أفضل من معظم البلدان النامية. وضعنا في هذه الأطروحة خطوة البداية نحو كفاءة استخدام الطاقة وحفظ الطاقة في العديد من الجامعات من خلال إجراء تدقيقات الطاقة في بعض كليات جامعة النجاح الوطنية ، التي تعتبر مستهلكه عالية للطاقة وإمكانية تخصيص الفرص المتاحة لتحقيق التوفير في الطاقة. لقد نجحنا في هذه الأطروحة في إثبات أن هناك إمكانات كبيرة لتوفير الطاقة في قطاع الجامعات الفلسطينية (15-25٪)، من خلال تنفيذ بعض إجراءات حفظ الطاقة (مع أو بدون تكلفة استثمار) على أكثر المعدات استهلاكاً للطاقة مثل المراجل، مكيفات الهواء، ونظام الإنارة، حيث حققنا نسبة توفير 24٪ في نظام الإنارة (تكلفة منخفضة)، 7٪ في نظام التبريد (بدون تكلفة)، و5٪ في نظام التدفئة (بدون تكلفة). بالإضافة إلى ذلك ، نجحنا في تطوير برنامج جديد لإدارة الطاقة والذي يستخدم لتقدير إجمالي توفير الطاقة من كل حالة في هذه الدراسة، ولهذا البرنامج عدة مزايا من خلال جدولة كميات كبيرة من بيانات استخدام الطاقة، والتقليل إلى أدنى حد من الأخطاء الحسابية ، وتقديم بيانات موثوقة ومرتبة ومنظمة لاستخدامها في تحليل واستكشاف الأخطاء وإصلاحها. في هذه الأطروحة أيضاً قمنا بتصميم وتنفيذ نظام آلي للمراقبة والتحكم بنظام الإنارة عن طريق الإنترنت، من اجل الحد من استهلاك الإضاءة ، مع مراعاة الجدول الزمني للقاعات الدراسية، مجسات الحركة، وتوزيع ضوء النهار، هذا النظام أدى إلى توفير إضافي بلغ 45٪. |
إستراتيجية تصميم وإعداد جدوى اقتصاديه لنظام هاضم حيوي
إستراتيجية تصميم وإعداد جدوى اقتصاديه لنظام هاضم حيوي |
علا عبد الرحمن عبد الله عدوي |
بأشراف |
أ. د. مروان محمود - |
لجنة المناقشة |
أ.دمروان محمود/رئيسا د. عفيف حسن/خارجيا د.منير عبده/داخليا |
96 صفحة |
الملخص: |
الملخص تصف هذه الاطروحة انتشار استخدام تكنولوجيا طاقة الغاز الحيوي في العالم, حيث تستخدم هذه التكنولوجيا بشكل كبير في الصين, الهند والبرازيل بينما يقل استخدام هذه التكنولوجيا في البلاد العربيه. ان امكانيه انتاج الغاز الحيوي في فلسطين كبيرة ويبدو ذلك من بعض الاحصائيات التي تبين ان الاسرة القرويه الفلسطينيه الواحدة تملك ثلات بقرات على الاقل, كل بقره تنتج ما يقارب 12الى 14 كغم روث وبالتالي يمكن انتاج24 كغم غاز حيوي شهريا وذلك يعادل الغاز الناتج من جرة بيوتان واحدة, حيث ان القيمة الحراريه للغاز الحيوي تساوي نصف القيمة الحراريه لغاز البيوتان. تم تطبيق بعض التجارب العمليه لانتاج غاز حيوي في الاراضي الفلسطينيه تحت ظروف مناسبه مثل درجة الحرارة = 35 درجة مئويه , درجة الحموضه = 6 - 7, مدة انتاج الغاز الحيوي = 10- 60 يوم. ان انتاج النظام الصيني الموجود في طولكرم بحجم 14 م3 والمزود ب 50 لتر يوميا من الروث يصل الى1.17 م3 غاز حيوي يوميا(0.84 كغم من الغازالحيوي يوميا) وذلك خلال فتره زمنيه تصل الى 40 يوم. وقد تم تطبيق جدوى اقتصاديه على هذا الهاضم , فتبين منها ان سعر 1م3 من الغاز الحيوي تبلغ شيكل ونصف. ومن هنا تم اقراح تطبيق هاضم حيوي عائلي من نوع النظام الصيني حجمه 3.5 م3, هذا النظام العائلي سيوفر 4180 شيكل سنويا وسيتم استرجاع راس المال المدفوع خلال مدة اقل من سنه واحدة. |
وسائل إدارة الطاقة ونتائج مسح الطاقة الكهربائية، الحرارية وتطبيقات الطاقة الشمسية في قطاع المستشفيات في فلسطين
وسائل إدارة الطاقة ونتائج مسح الطاقة الكهربائية، الحرارية وتطبيقات الطاقة الشمسية في قطاع المستشفيات في فلسطين |
بشار عدلي شكري دعاس |
بأشراف |
د. عماد بريك - د. وليد الكخن |
لجنة المناقشة |
د.عماد بريك/مشرفا ورئيسا د.وليد الكخن/مشرفا ثانيا د.اسامه العمري /خارجيا د.عبد الرحيم ابو صفا/داخليا |
164 صفحة |
الملخص: |
الملخص تعتبر المشفيات ومبانيها المستهلك الأكبر للطاقة، والتي يتم استخدامها بطرق كثيرة ومتعددة. لقد برهنا بنجاح في هذه الأطروحه أن هناك كمية ضخمة في توفيرات الطاقة في قطاع المشفيات الفلسطينية (%10-25 % ) وذلك بتطبيق إجراءات ترشيد استهلاك الطاقة ( بدون أو بإستثمار منخفض) على معظم التجهيزات المستهلكة للطاقة مثل البويلرات، ووحدات توليد الأوكسجن، وأنظمة التبريد، ونظام الإنارة، وسخانات المياه الشمسية واخرى. إن فعالية إستخدام الطاقة وإدارتها في المشفيات الفلسطينية ليست في وضع أفضل من معظم الدول النامية. لذلك حاولنا أن نبدأ بخطوة اولية نحو إستعمال فعال للطاقة وإدارتها في المشفيات من خلال إجراء عدة مسوحات في مشفيات مختلفة حيث الإنارة، والتبريد، ووحدة توليد الإوكسجين، ومعامل القدرة او مستويات خدماتية اخرى، والتي يمكن تخفيضها دون المس بالرعاية الصحية ووسائل الراحة. لقد حققنا نسبة مئوية يبلغ إجمالي معدل توفيراتها 17% للمشفيات، 14% للتدفئة والتبريد، 43% لنظام توليد الأوكسجين، 17% من معامل القدرة و 5% من نظام الإنارة. |
محاكاة نظام قدرة مهجن مكون من مولد طاقة رياح,خلايا شمسية,بطارية تخزين ومولد ديزل مع شبكة تعويض:تصميم,تحقيق النظام الأمثل و تقييم اقتصادي
محاكاة نظام قدرة مهجن مكون من مولد طاقة رياح,خلايا شمسية,بطارية تخزين ومولد ديزل مع شبكة تعويض:تصميم,تحقيق النظام الأمثل و تقييم اقتصادي |
محمود صلاح إسماعيل عبد القادر |
بأشراف |
أ.د. مروان محمود - |
لجنة المناقشة |
أ.د.مروان محمود/رئيسا د.عماد بريك/داخليا د.عبد الكريم داود/خارجيا |
196 صفحة |
الملخص: |
الملخص أنظمة القدرة المهجنة التي تعتمد على الطاقة المتجددة, خاصة الطاقة الشمسية و طاقة الرياح, هي خيار فاعل لحل مشاكل تزويد الطاقة للمناطق المعزولة و البعيدة عن شبكات التغذية. حزمة برمجيات (ميكروسوفت اكسل) استخدمت لتحليل البيانات المقاسة لكل من سرعة الرياح و شدة الإشعاع الشمسي لمنطقتين في فلسطين ( رام الله و نابلس). نتائج تحليل البيانات أظهرت أن كثافة الطاقة المتوفرة في الرياح لموقع رام الله تساوي 2008 كيلووات ساعة/م2 /سنة بينما تساوي 927 كيلووات ساعة/م2 /سنة لموقع نابلس و المعدل اليومي لشدة الإشعاع الشمسي على سطح أفقي تساوي 5.4 كيلووات ساعة/م2 /يوم. استخدمت حزمة برمجيات (مات لاب) لتصميم برنامج محاكاة لمحاكاة سيناريوهات مختلفة لتشغيل نظام القدرة المهجن و ذلك بعمل حسابات توازن طاقة لكل ساعة من 8760 ساعة خلال عام كامل, و من ثم لاختيار السعات المناسبة للأجزاء المختلفة المكونة للسيناريو الذي يحقق اقل تكلفة حيث أن المعيار المستخدم للمقارنة هو تكلفة إنتاج الطاقة. نتائج برنامج المحاكاة بين أن أفضل سيناريو اقتصاديا هو السيناريو الذي يستخدم نظام مهجن يعتمد بشكل أساسي على طاقة الرياح . تكلفة إنتاج الطاقة في هذا السيناريو تساوي 1.28 شيكل/كيلو وات ساعة. سيناريوهات أخرى تعتمد على الرياح لوحدها في النظام المهجن أو على الخلايا الشمسية لوحدها في النظام المهجن أو على الرياح كمصدر طاقة مستقل أو على الخلايا الشمسية كمصدر طاقة مستقل أو على مولد الديزل لوحده أظهرت قيم أعلى لتكلفة إنتاج الطاقة. كمية غازCO2 المتولد نتيجة تشغيل النظام المهجن تعتبر قليلة جدا بالمقارنة مع كمية الغاز المتولدة نتيجة تشغيل مولد الديزل لوحده لتغذية الحمل. يعتبر ذلك من القضايا البيئية المهمة جدا التي لا يمكن اهمالها. لقد تم الاستنتاج انه لم يحقق في هذه الآونة أي من الأنظمة المهجنة التي تم تحليلها سعر لإنتاج الطاقة اقل من سعر الطاقة التي يتم شراؤها من الشبكات المغذية حيث أن سعر الطاقة يساوي 0.7 شيكل/كيلو وات ساعة. باعتبار المناطق التي ينوى تغذيتها مناطق معزولة و بعيدة عن الشبكات أو تغيرات قد تطرأ على سعر الكهرباء أو توفر مساعدات و منح أو تغيرفي أسعار تجهيزات أنظمة الطاقة المتجددة,كذلك الأخذ بعين الاعتبار القضايا البيئية قد يغير الوضع مستقبلا.
|
التعويض عن الضرر الأدبي
التعويض عن الضرر الأدبي (دراسة مقارنة) PDF |
باسل محمد يوسف قبها |
بأشراف |
الدكتور علي السرطاوي - |
لجنة المناقشة |
. د. علي السرطاوي / مشرفاً ورئيساً 2. د. جهاد كسواني / ممتحناً خارجياً 3. د. امجد حسان / ممتحناً داخلياً |
140 صفحة |
الملخص: |
الملخـص تتعرض هذه الدراسة للبحث في موضوع التعويض عن الضرر الأدبي في القانون المدني الأردني والقانون المدني المصري كأساس للمقارنة، إلاّ أن ذلك لم يمنع من التعرض لموقف الفقه الإسلامي والفقه الفرنسي من التعويض عن الضرر الأدبي لاتصالهما بالقانونين مدار البحث والمقارنة. وقد قسمت الموضوع تحت ثلاثة فصول في الفصل الأول: تعرضت لماهية الضرر الأدبي مبدأ التعويض الكامل وقد قسمت الفصل إلى ثلاثة مباحث، حيث عرضت في المبحث الأول مفهوم الضرر وتعريفه وقسمته إلى ثلاثة مطالب، تحدث في المطلب الأول عن مفهوم الضرر الأدبي في الفقه الإسلامي تحت فرعين ففي الفرع الأول تناولت مفهوم الضرر لغةً وفي الفرع الثاني تعرضت لمفهوم الضرر اصطلاحاً. أمّا في المطلب الثاني فقد بحثت فيه الضرر الأدبي في فقه القانون والتشريع والقضاء، وقد تناولت تعريف الضرر الأدبي في فقه القانون كعنوان للفرع الأول، وفي الفرع الثاني تعرضت لتعريف الضرر الأدبي في التشريع، وفي الفرع الثالث تناولت تعريف الضرر الأدبي لدى القضاء. وفي المطلب الثالث تناولت مفهوم التعويض عن الضرر الأدبي في الفقه الإسلامي والقانون، وقد قسمت المطلب إلى ثلاثة فروع، ففي الفرع الأول تناولت تعريف التعويض في اللغة، وتعرضت لتعريف التعويض بمعنى الضمان في اصطلاح الفقهاء في الفرع الثاني، وفي الفرع الثالث تناولت مفهوم التعويض عن الضرر الأدبي في القانون المدني. وفي المبحث الثاني تناولت صور الأضرار الأدبية وشروطها، فقد قسمت المبحث إلى مطلبين، حيث عرضت في المطلب الأول شروط قيام الضرر الأدبي وناقشت الموضوع تحت خمسة أفرع، ففي الفرع الأول تناولت ضرورة أن يكون الضرر الأدبي محققاً، وأن يكون مباشراً في الفرع الثاني، وأن يكون شخصياً لمن يطالب بتعويضه في الفرع الثالث، وتحت الفرع الرابع ضرورة أن ينطوي على إخلال بمصلحة أدبية أو حق ثابت، وختمت المطلب بفرع خامس وتناولت فيه ضرورة أن لا يكون التعويض عن الضرر قد سبق التعويض عنه. وختمت الفصل الأول في مبحث ثالث تناولت فيه مبدأ التعويض الكامل، وقد ناقشت الموضوع تحت ثلاثة مطالب، تناولت في المطلب الأول مدى موافقة دمج عناصر الضرر لمبدأ التعويض، وفي المطلب الثاني عرضت سلطة القاضي في دمج عناصر الضرر عند تقرير التعويض، وختمت الفصل في مطلب ثالث تناولت فيه التعويض المالي والتعويض والأدبي. وفي الفصل الثاني: تناولت فيه وظيفة التعويض عن الضرر وقد قسمت الفصل إلى ثلاثة مباحث، تعرضت للوظيفة العقابية للتعويض في المبحث الأول، وقد ناقشت الموضوع تحت مطلبين، تناولت في المطلب الأول فكرة العقوبة في الشرائع القديمة. وفي المطلب الثاني تناولت فكرة العقوبة الخاصة في القانون الروماني والفرنسي القديم. أمّا في المبحث الثاني، فقد عرضت للوظيفة الإصلاحية للتعويض، وقد قسمت هذا المبحث إلى مطلبين، تناولت في المطلب الأول دور القاضي في تحقيق الوظيفة الإصلاحية للتعويض عن الضرر الأدبي، ورأي الفقهاء حول هذين الاتجاهين في مطلب ثانٍ. أمّا في المبحث الثالث، فقد ناقشت فيه اختلاف وظيفة التعويض باختلاف نوع الضرر وتم تقسيم هذا المبحث إلى مطلبين، ففي المطلب الأول تناولت أثر التعويض عن الأضرار المالية وفي المطلب الثاني تناولت أثر التعويض عن الأضرار غير المالية. وفي الفصل الثالث: عرضت للأساس القانوني للتعويض عن الضرر الأدبي وفق ثلاثة مباحث: في المبحث الأول، تناولت الأساس الشرعي للتعويض عن الضرر الأدبي في الفقه الإسلامي، وقد قسمت الموضوع إلى مطلب وإلى فرعين ففي المطلب تناولت التعويض عن الضرر الأدبي في الفقه الإسلامي، وعلى فرعين، في الفرع الأول عرضت القول بعدم الضمان في الضرر الأدبي، وفي الفرع الثاني تناولت القول بضمان الضرر الأدبي في الفقه الإسلامي. أمّا في المبحث الثاني فقد تناولت الضرر الأدبي في القانون المدني الأردني وعرضت ذلك تحت مطلبين، في المطلب الأول تناولت التعويض عن الضرر الأدبي في إطار المسؤولية العقديّة وقسمت ذلك على فرعين، في الفرع الأول تناولت موقف القانون الأردني من تعويض الضرر الأدبي في إطار المسؤولية العقدية، وعرضت في الفرع الثاني موقف القضاء الأردني من التعويض عن الضرر الأدبي في إطار المسؤولية العقديّة أمّا في المطلب الثاني فقد عرضت للتعويض عن الضرر الأدبي في إطار المسؤولية التقصيريّة. وفي المبحث الثالث تناولت الأساس القانوني للتعويض عن الضرر الأدبي في القانون المصري وقسمت ذلك إلى مطلبين، في المطلب الأول تناولت موقف القانون الفرنسي من التعويض عن الضرر الأدبي، وموقف القانون المدني المصري من التعويض عن الضرر الأدبي في مطلب ثانٍ وإلى فرعين، في الفرع الأول عرضت التعويض عن الضرر الأدبي في إطار المسؤولية العقدية، وفي الفرع الثاني عرضت للتعويض عن الضرر الأدبي في إطار المسؤولية التقصيريّة. وقد توصلت في هذه الرسالة إلى حقيقة أن الخلاف الرئيسي حول عدم التعويض عن الضرر الأدبي يكمن في التعويض المادي، وحتى لا يسار إلى التعويض المادي اعتبرت العقوبة نوع من التعويض وفق فلسفة سماوية ووضعية. وأن أيّاً من صور الضرر الأدبي يحتوي على شق مادي ومعنوي يسهل فيه تقدير التعويض عنه ولو بشكل تقريبي، كما أن الضرر الأدبي ضرر متفق عليه يستوجب تعويضه متى توفرت شروطه في إطار المسؤولية المدنية. |